غفى البرتقال
وقام الصولجان
على فراش الليل
والقمر ارتهان للرؤى
نزق الحواشي
مستريح الإنتظار
قبلة في مهب الاحتضان
دم تشظى فوق خمر
من عرق
قلقٌ سحابك
و الدنى تلد القلق
في أول التعميد
تغرقه ابتلاعاً ناعماً
واللثم ذاكرة الحروف المبهمة
التفتش عن معانٍ للخرافة
في مهاوي الأبجدية
سلم وسط افتراش
غط في جدل السرير
وصولجان مثل أفعى
في يدٍ من أقحوان
أنظر ففي عينين من خوف
ستذوي الروح
حتى آخر الخلق
تفري كل أحواض الرحيق
الشمع ذاب على مراكب
صحونا
والغارقون ركام
أغنيات
دون ترجمة
وغيب يستريح على وسادة
حين قبَّـلها
انطوى الوجع المحيط
وناحت كل نورسة
فهي ارتطام
صعقٌ وأوردةٌ تمورُ
وقنطروسٌ يستفيق من الركام
الصيف جاء
أيا فزّاعة الحقل استفيقي
قبل أن تلد السنابل
أمنيات
إلقِ جلابيبك قال الرب
وأبصر ذلك الملكوت
في الجسد الحرام
هنا سترسم كل خرائط الشبق
المجردة الثياب
هنا ستكتب كل قرآن تنزل فوق
سارية الغياب
أيا حادي الزغب المورد
هات لمسة العسل
الزلال اليرتعش لوناً
وجذع حطاب قديم
حز لوزته البرد
فارتمى الشفق الرحيم
على وتر مراهق
فارتوى القنديل
إني تنبأت فيك أيا صديق
الرحلة الألف
بعد ميلاد المطر
يا غجري القارب المتهالك
الموجات
يا عاشق الشوكولا
يا مغوي السمكات
يا سلالة الخطر
هذه بلاد الله فالتسن لك فيها
طعم فراولة هنا
ودوحة أجاص
وبطيخاً لم يساوره الشرك
السومريون
يلقون بالشبك
المزين بالحصى
الزرقاء والصفراء
ما أجمل ان نستجلب الرزق
بالسمك
على بياض اللجين
وشم من محيطات غريقة
كل حورية فيها غوايات
عريقة
من تحت هذا القوس
مرت كل حضاراتي
واحتراقاتي
ومت هناك
ولم أدفن إلى بلدي
معبد دونما باب
دونما وتد
أيان تدخله
تخرج بلا جسد
ياثورة مازلت أتبعها
ومازالت تفجرني فأتحدِ
مازلت أكحل عينيها بدمع اللوز
فتمطرني وجعاً
وجاء من أقصى الغابة
ظل لأفعى مجلجلة قديمة
على جبينها نقش تفاحة
من شجرة لاهوت
وكف إله
عطشان ظلي لشمسك
قال
وقالت
ادلف ها هنا النار
وارتوى
ومس قيثار السحاب بعرفه
ومر منعقداً
ومرت على كل الملائكة الكبار
وجاست حثيثاً في القفار
وأنا أموت هناك ... هناك
أموت ولا أقنع بملتحد
جيناتي على جيدها
الآن
قلائدٌ من لآليءَ مجدليَّة
تحبني لأنها ابنتي
وأحبها لأنها أمي
وهذا أخطر ما في القضية
*