معرقلٌ ذاك الإزار
فمالكَ لا تفارقه
رمياً في عجالة لفتةٍ
أو في انسياب مقلقٍ
بفم اللثام
فذرى انتصاب الصَّدر
لا ترضَ الحجاب
مطر كثيف
ثم صمتٌ مطبقٌ
ثم ينسكب النبيذ
على ارتطام
لا تخنقي الأزرار
فالباب موصد
والصياد غاب
والريح أرهقها العويل
فنامت في العراء
والياسمين كفَّرَ عن خطاه
وألحد في البكاء
وأنا أتمتم بعض أسفاري الغريبة
عند شق الصدر
واللَّمس ارتعاش
أرقد فبيتك بين مكة والصفا
واللات والعزى
كبالونين للَّـبن المعاق
المجانين بَنوك السابحين
في رجع البراق
كفرٌ تلون في عباءة قاتلة
حز اللثام فمات في القدمين
حيضَ توسلٍ
وعلى المآذن إفتتان
واستدارت
واستدار
مثل جنبذة تصلي
أو كإعصار
يحيل الجان
ريشاً في معارج طاووسٍ
من الحرمان
"فلامنغيٌّ" ذلك العرس
رقص وموسيقى سليطة
وارتفع الستار
فهل لك حاجة عندي أيا رب المجوس
أقضيها وإن تكُ حمّالتين
للتفاح
المهجن والحليب
مات امرؤ القيس على بردية
مشبعة بالدمع
والليل حصان هارب
من عشبة الخلود
والمرارة
لا تبخس النجوم أسرار صباها
فالزنازين على مقربة
من وحيك الملعون
والسياف أعور
قد لا يرى دمعتك المترعة الكفين باللؤلؤ
لكن سيرى وريدك الشريان
أيادي الموت تمتد إلى حنينك المشدود
للجذع ولليمامة
سالت خطاياك
على قميصك المنهدل الراعف
واقتربت من سلم القيامة
والنهر تابوت فراتي
تمطى للنحيب
ذي سلالات من الجينوم
تحتك ببيضة
ذي المرايا ترقب القبض
على ناصية العرش
وتخشى الصاعقة
آمنت بالأسماك
فأين الشبك اليضاجع الصياد
والموج معاً
فيشرق الصليل
هذا حصان الشبق القطبي
يستعدي الصهيل
لا ترتجف
فالحلم إله هارب من ليلة حمراء
ضيع المفتاح والسلسلة الزرقاء
ونام في الشرك
ذي نسوة في الباب تنتظر الزبد
حورية البحر ....
أما كانت لديكِ قبلةٌ أخيرة
للحارس المسجون
بباب الدير
لا تبتئس يا أيها الحوذي
فالرب بلا نعل
وأنت تكتب الأثر
والسراب لامس الحقيقة الجرداء
فانزوى النرجس
خجلاناً من الحروف
والصرير
ولتسأل الأنثى التي تمارس الجنس
على ساريةٍ من الألم
عن ما يخبيء ذلك
العاشق المنفرد
المنفلت الشهوة
من بيضٍ
ومن فتن
تظللها زغاريد العصافير
الغاوية الرعناء
ويحك لا تبني هناك جداولك
لا ترهق المطر المعتق بالبريق
ولا تسافر في شرايين القزح
لا تكتب الأشعار
فالشعراء ماتوا في حريق نسائهم
وتسلل السحت الى أفواههم
وانتحرت كل المرايا
واسودت الأقمار
ولي في ظلال الغيب أنثى
من قدر
ومن معاصٍ سومرية
ولدت مع انشقاق القلب للعنب الحرام
للقمر المحاق
فقدست الشياطين الترائوا للسحر
متهالك
وفيك بصيرة من عنفوان
فبأي آلاء ذا الجسد العظيم
تضاجعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق