أكاديوس
أنقش على الصلصالِ قصَّتـك
المحرَّمة التـفكر بالخطيئةِ
من مستلقياتٍ للجسد
في غمرة الزغبِ المحاط
بنشوةٍ من أمنياتٍ
وكانت تلبي رغبةَ الربِّ الفضول
فتأكل الثمـرة
وفي جوفها يسكـنُ ظلُّ لغرابٍ
جالسٍ فوق تقاليدَ من الخـل
وعلى التـلِّ صراخٌ
من وساوس قبـَّرة
حين أولدتِّ خطاياي على جرحٍ
قديم الضفتين
أثيرت حول فخذيكِ نساءُ العالمين
والعرشُ انفلق
واستبيحت مدنٌ من فضةٍ
ومن سحاقٍ
ومطر
ويهطل الغبار فوق زهرة التوباد
هكذا نفترش السرير
والسرائر
وقصة تعانق الشمس
وتبكي أختها في أنجم القمر
ما بالُ حوريةِ هذا البحر
وأبناء القمر ..؟
هل نسيت فقاعةً ...
محارةً ...
هنـاك ..؟
أم أن ثدياً مرمرياً
كان والقداح
وأسماء الشبق
لم تزلِ الأوتارُ تبكي العود
والعمرُ سويعاتٌ من الإلحاد
والغورُ جسد
أيتها الأنثى الإلهة
مزّقيني قطعاً في مهرجان صارمٍ
فيه لكي كلُّ الصهيل والعرق
ولي اختراقُ
الجبلِ الممزوجِ بالحرير
والزبدةِ
والخمرُ الحنون
ما زلت أبحثُ عنكِ
في خرائطي القديمة
دولتاً للعري
ووردِ الياسمينِ والقـُبل
*منطلقُ التقصي
*شارعُ الجنونِ
*البيتُ السريرُ
الخوفُ ساعدَ الخليقة
والمجدُ على الصدرِ كتب
لا تقربوا الصلاةَ
فالجوُّ رمادٌ
والإلهُ في محاكمِ التفتيشِ حيرانٌ
يغني للمقاصل
والسهاد
حينَ التقى ظلّاهما
كانت يداه تتسعان لضَمِّها
وكانت شفتاها تتسعانِ للرحيق
كجرفين من فراولةٍ
يستريحان على صراخهِ الغريق
تحداها أن تحبَّـه كما يحبُّها
وتحدَّته بأن يحتمل الفوران
الأحمر
أن يصمُدَ في الميدان
دونَ غطاءِ الرقص
ودون المِـروَد
وأن يجتازَ حوارَ الحبِّ
بدون فضيحة
كان تلألؤ صدرها
كشلّالٍ سماويٍ
وكان يموتُ على ذراها
بغير قريحة
ممسك أنت بذيلِ الطائر
الطاووسِ
والسيقانُ مذبح
أنظر هل يراكَ الرب من علٍ
أم قد يراها
لا تبتئس
فالرب منشغل بالجواري العين
وبالقرف
أنتِ لي مثلُ بلادي
بل بلادي المستحمةُ
بالشبَـق
وبالشفـق
وبالجنـون
من يملك الثدي الحنون
من قبَّـل الحُلمَة
وارتدَّ الى شِركِ اليقين
والتهب
من الذي يقتُـلها في غيلةٍ جرداءَ
فتُعطيه السبب
قم قدِّس العشتار واكتب في السماوات
أنا سارقُ هذا الموت
والخصبُ القديم
وحمّال الحطب
عنبٌ من لذة ومن حقب
تقدَّست مرآتُـك المزمجرة
تقدَّس العنقودُ والعنب
هذا حصاني فارقَ الطفولة
وامتشقَ الوادي المقدَّس
وارتقى الطورَ الهرم
أنا من تراث حرير الهند
أروي صهوتي
ومن ظُـلمِ الحقب
وافترشتني
ثمَّ نامت في العراء
فـوقَ صدري والضياء
أي جسد الشمع المخمَّر
وانفلاتات الصواري
واندلاقات اللجج
أيتها المكتحلة
أيتها المولَّـهة
أيتها الغاويةُ
المغويَّــة
الطيبِّــة
الشرِّيرة
المِشكاتُ والظلمةُ في آنٍ
يا أيها القاعُ السحيق
وهامات الجبل
هذي بلادي ليس فيها من بلادي
غيرَ إسمي والسلاسل
هــي اعتصامُ اللَّــذّةِ الصحراء
هــي
هــي ارتعاشُ الوردِ والحنّــاءِ
هــي
كنتُ لها حاملَ أوراقِ الكتاب
وكانت لــي الجسدَ النبيّــــا
حين أراها ينفلت عقالُ خيلي كلَّها
والعنفوانُ في دمي
ويبرقُ الله في سمــائه السبعين
كطيف شبقـيٍّ
يهطل الطوفان في رئتي
فأردّى صارعاً
أنقش على الصلصالِ قصَّتـك
المحرَّمة التـفكر بالخطيئةِ
من مستلقياتٍ للجسد
في غمرة الزغبِ المحاط
بنشوةٍ من أمنياتٍ
وكانت تلبي رغبةَ الربِّ الفضول
فتأكل الثمـرة
وفي جوفها يسكـنُ ظلُّ لغرابٍ
جالسٍ فوق تقاليدَ من الخـل
وعلى التـلِّ صراخٌ
من وساوس قبـَّرة
حين أولدتِّ خطاياي على جرحٍ
قديم الضفتين
أثيرت حول فخذيكِ نساءُ العالمين
والعرشُ انفلق
واستبيحت مدنٌ من فضةٍ
ومن سحاقٍ
ومطر
ويهطل الغبار فوق زهرة التوباد
هكذا نفترش السرير
والسرائر
وقصة تعانق الشمس
وتبكي أختها في أنجم القمر
ما بالُ حوريةِ هذا البحر
وأبناء القمر ..؟
هل نسيت فقاعةً ...
محارةً ...
هنـاك ..؟
أم أن ثدياً مرمرياً
كان والقداح
وأسماء الشبق
لم تزلِ الأوتارُ تبكي العود
والعمرُ سويعاتٌ من الإلحاد
والغورُ جسد
أيتها الأنثى الإلهة
مزّقيني قطعاً في مهرجان صارمٍ
فيه لكي كلُّ الصهيل والعرق
ولي اختراقُ
الجبلِ الممزوجِ بالحرير
والزبدةِ
والخمرُ الحنون
ما زلت أبحثُ عنكِ
في خرائطي القديمة
دولتاً للعري
ووردِ الياسمينِ والقـُبل
*منطلقُ التقصي
*شارعُ الجنونِ
*البيتُ السريرُ
الخوفُ ساعدَ الخليقة
والمجدُ على الصدرِ كتب
لا تقربوا الصلاةَ
فالجوُّ رمادٌ
والإلهُ في محاكمِ التفتيشِ حيرانٌ
يغني للمقاصل
والسهاد
حينَ التقى ظلّاهما
كانت يداه تتسعان لضَمِّها
وكانت شفتاها تتسعانِ للرحيق
كجرفين من فراولةٍ
يستريحان على صراخهِ الغريق
تحداها أن تحبَّـه كما يحبُّها
وتحدَّته بأن يحتمل الفوران
الأحمر
أن يصمُدَ في الميدان
دونَ غطاءِ الرقص
ودون المِـروَد
وأن يجتازَ حوارَ الحبِّ
بدون فضيحة
كان تلألؤ صدرها
كشلّالٍ سماويٍ
وكان يموتُ على ذراها
بغير قريحة
ممسك أنت بذيلِ الطائر
الطاووسِ
والسيقانُ مذبح
أنظر هل يراكَ الرب من علٍ
أم قد يراها
لا تبتئس
فالرب منشغل بالجواري العين
وبالقرف
أنتِ لي مثلُ بلادي
بل بلادي المستحمةُ
بالشبَـق
وبالشفـق
وبالجنـون
من يملك الثدي الحنون
من قبَّـل الحُلمَة
وارتدَّ الى شِركِ اليقين
والتهب
من الذي يقتُـلها في غيلةٍ جرداءَ
فتُعطيه السبب
قم قدِّس العشتار واكتب في السماوات
أنا سارقُ هذا الموت
والخصبُ القديم
وحمّال الحطب
عنبٌ من لذة ومن حقب
تقدَّست مرآتُـك المزمجرة
تقدَّس العنقودُ والعنب
هذا حصاني فارقَ الطفولة
وامتشقَ الوادي المقدَّس
وارتقى الطورَ الهرم
أنا من تراث حرير الهند
أروي صهوتي
ومن ظُـلمِ الحقب
وافترشتني
ثمَّ نامت في العراء
فـوقَ صدري والضياء
أي جسد الشمع المخمَّر
وانفلاتات الصواري
واندلاقات اللجج
أيتها المكتحلة
أيتها المولَّـهة
أيتها الغاويةُ
المغويَّــة
الطيبِّــة
الشرِّيرة
المِشكاتُ والظلمةُ في آنٍ
يا أيها القاعُ السحيق
وهامات الجبل
هذي بلادي ليس فيها من بلادي
غيرَ إسمي والسلاسل
هــي اعتصامُ اللَّــذّةِ الصحراء
هــي
هــي ارتعاشُ الوردِ والحنّــاءِ
هــي
كنتُ لها حاملَ أوراقِ الكتاب
وكانت لــي الجسدَ النبيّــــا
حين أراها ينفلت عقالُ خيلي كلَّها
والعنفوانُ في دمي
ويبرقُ الله في سمــائه السبعين
كطيف شبقـيٍّ
يهطل الطوفان في رئتي
فأردّى صارعاً
وصريعاً
فتحييني قبلتُها النائمةُ
فتحييني قبلتُها النائمةُ
الحسناءُ
على جنحٍ من غواية
على جنحٍ من غواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق