أكاديوس
وارتعشت تلك التي
في موكبِ النحلِ
تغني للرحيق
والحريق
والمطر
أما بدا سراً عليها
لو تحلت بالقلـق
مُنسَكِبٌ ذاكَ الشعاعُ
على النهــادِ
المفعمات بلا سجونٍ
من حليبٍ وعيونٍ
وعســل
لا تسل ماذا دهاني
يا سليل الليل
عني لا تسل
إنني منشغلٌ
بالياسـمين
وبالـبــروق
وبالقُـبـل
هذا شراعُ القلب ممتدٌ
يبالي بي ...
لا و لا
ليس يبالي
بثريـّات اللَّـهب
قامـت ...
وكانت ...
قاب قوسينِ من المجـد
وكنت الصنم الـينتظـر
الأنــامل الشقيـَّة
الـتميد تحت كنهها الجبــال
والطوفان يجثو في وجــل
يا جوقةَ الأقبــاط
هذي مدني لن تسجنوها
لن تردوا محنتها
المقدسة
هذا صليبي شاخصٌ
عند مدار السرَّة المأسـاة
ديني والليالي صولتي
والمهرجان
المهرجان بلا شُعَـل
قوموا الى كهفكم المنصوب
من ألفٍ ...
على صلاته شـطُّ الملـل
خير لكم بأن تناموا ...
أن تربوا الرمل في حفرة ماء
أن تصيدوا الشمس في قارعة المساء
إني حواريٌّ قديـمٌ
يحمل الإنجيلَ في كفٍ
وفي كفٍ سمـاء
لا إناءَ اليومَ نشربُـه
ولا بعضُ إناء
قد ذبُـلت شوارعُ الإنجيل
والتوراةُ ماتت في الخفاء
يا أيها العزيز :
ما كنتُ عشيقَ امرأتك
ما كنت حمّـال الرغيف
أنا الشبقُ العفيف
الذئب سجّان صغاري
الذئب من لحمي
ومن دمي
ومن أصل القبيلة
هذا أبي بكيتُـه العام الذي انقضى
هذي كتاباتي
على ناقوسِ فرعون
على بابِ القيـامة
قد أكلت من لحميَ الحنّـاء
والبابُ القديـمُ حائـرٌ
بين المفاتيـح وبين المسبحة
صاح بالآتي من الأشجار
تمهَّـل يا فتى ..
إنك مجبول على حُلمتِها
والفجرُ تنينٌ قديــمٌ
شاهدَ الغواية الحمراء
على الصراطِ المستقيـم
أنظر إلى الموجِ لقد خاف من الحيتان
ترى هل سافرت فينوسُ إلى الوادي المقدَّس
هل رحلت كل الخطايـا للهضاب
وهل ..
وهل ..
ترى هل كان جلبابُـكَ
بيّـاعاً لكحـلٍ وارتحَـل
هل تكتب المزمورَ على أديمِها النابضِ
بالـوردي ...
باللـوزي ...
باللؤلؤ والمرجان
بالخبرة والجهلِ معاً
إياكَ يوسُفُ لا تطـاوع حسـنها
فإنها جنيَّـةٌ ...
لكنها تحبك اليوم ...
كما المياه للضفاف
كما الوردُ لخدِّ المجدلية
كما آلهة الرقص للباليه
كما كنت تحب الجاهلية
تغويك لكي تعبدهـا
هل كنت تعبد قبلها غير النجوم
هاهي أنثـاك التي تكـلِّم الغيوب
قارورة العطر
التوحشُ فوق كثبان الجسد
كم تمنيت لو أنك تجثو عند ذاك الصدر
حوذيُّ لسيدة الدلاء
كدرويش غارق وسط المجوسية
خرقـته المبلات بالسهر
ستذكِّريني بالمساء
وبالخرافاتِ القديمة
والشتاء
أنا التنين موج البحر
وعدتُ يا أمي المقدسة الرحيمة
أحبك وأنتي ترقبين ارتعاشي
بارتعاش
وعلى الليل حماماتي
تنقِّـر الناقوس
وكنتُ تائهاً في يومها
وسط مسارات القبل
وارتعشت تلك التي
في موكبِ النحلِ
تغني للرحيق
والحريق
والمطر
أما بدا سراً عليها
لو تحلت بالقلـق
مُنسَكِبٌ ذاكَ الشعاعُ
على النهــادِ
المفعمات بلا سجونٍ
من حليبٍ وعيونٍ
وعســل
لا تسل ماذا دهاني
يا سليل الليل
عني لا تسل
إنني منشغلٌ
بالياسـمين
وبالـبــروق
وبالقُـبـل
هذا شراعُ القلب ممتدٌ
يبالي بي ...
لا و لا
ليس يبالي
بثريـّات اللَّـهب
قامـت ...
وكانت ...
قاب قوسينِ من المجـد
وكنت الصنم الـينتظـر
الأنــامل الشقيـَّة
الـتميد تحت كنهها الجبــال
والطوفان يجثو في وجــل
يا جوقةَ الأقبــاط
هذي مدني لن تسجنوها
لن تردوا محنتها
المقدسة
هذا صليبي شاخصٌ
عند مدار السرَّة المأسـاة
ديني والليالي صولتي
والمهرجان
المهرجان بلا شُعَـل
قوموا الى كهفكم المنصوب
من ألفٍ ...
على صلاته شـطُّ الملـل
خير لكم بأن تناموا ...
أن تربوا الرمل في حفرة ماء
أن تصيدوا الشمس في قارعة المساء
إني حواريٌّ قديـمٌ
يحمل الإنجيلَ في كفٍ
وفي كفٍ سمـاء
لا إناءَ اليومَ نشربُـه
ولا بعضُ إناء
قد ذبُـلت شوارعُ الإنجيل
والتوراةُ ماتت في الخفاء
يا أيها العزيز :
ما كنتُ عشيقَ امرأتك
ما كنت حمّـال الرغيف
أنا الشبقُ العفيف
الذئب سجّان صغاري
الذئب من لحمي
ومن دمي
ومن أصل القبيلة
هذا أبي بكيتُـه العام الذي انقضى
هذي كتاباتي
على ناقوسِ فرعون
على بابِ القيـامة
قد أكلت من لحميَ الحنّـاء
والبابُ القديـمُ حائـرٌ
بين المفاتيـح وبين المسبحة
صاح بالآتي من الأشجار
تمهَّـل يا فتى ..
إنك مجبول على حُلمتِها
والفجرُ تنينٌ قديــمٌ
شاهدَ الغواية الحمراء
على الصراطِ المستقيـم
أنظر إلى الموجِ لقد خاف من الحيتان
ترى هل سافرت فينوسُ إلى الوادي المقدَّس
هل رحلت كل الخطايـا للهضاب
وهل ..
وهل ..
ترى هل كان جلبابُـكَ
بيّـاعاً لكحـلٍ وارتحَـل
هل تكتب المزمورَ على أديمِها النابضِ
بالـوردي ...
باللـوزي ...
باللؤلؤ والمرجان
بالخبرة والجهلِ معاً
إياكَ يوسُفُ لا تطـاوع حسـنها
فإنها جنيَّـةٌ ...
لكنها تحبك اليوم ...
كما المياه للضفاف
كما الوردُ لخدِّ المجدلية
كما آلهة الرقص للباليه
كما كنت تحب الجاهلية
تغويك لكي تعبدهـا
هل كنت تعبد قبلها غير النجوم
هاهي أنثـاك التي تكـلِّم الغيوب
قارورة العطر
التوحشُ فوق كثبان الجسد
كم تمنيت لو أنك تجثو عند ذاك الصدر
حوذيُّ لسيدة الدلاء
كدرويش غارق وسط المجوسية
خرقـته المبلات بالسهر
ستذكِّريني بالمساء
وبالخرافاتِ القديمة
والشتاء
أنا التنين موج البحر
وعدتُ يا أمي المقدسة الرحيمة
أحبك وأنتي ترقبين ارتعاشي
بارتعاش
وعلى الليل حماماتي
تنقِّـر الناقوس
وكنتُ تائهاً في يومها
وسط مسارات القبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق