أكاديوس
وتسألك
عما تحسه في لحظة الحريق
يابائع الكحل البريء
أيها البريق
يامن تنامين على فوهة العطر
ملاكاً من جحيم
هكذا قال لي العراف
وكنت اليوم في الصيف
وكانت شمسه مثل قلاع التوت
واللبن انتظار
وكانت ليلتي مثل حرير الموج
والشعر ذهب
من يرسم الأحلام مثلي بالدموع
من يداري القيظ
وسط الشارع الممتد من بغداد
لعصر النيل
كان الصمت عفريت الخطايا
والسجون امتلأت بالياسمين
قصص نزرعها
فوق جدار الغرفة الجرداء
وسوط العسس اليحنو على ظهورنا
المعشوشبة
مثل خرافات المدينة
أيتها التبتكر الحب
أيا قديستي الحزينة
هنا زرعنا هرماً من برتقال
قلما لونت الشمس
على خديه بالحناء
والخوف معاً
هنا أرى جناحك اليظلل العري
على مئذنتي الخرقاء
أرى سلم رحمة
كذا حدثني العراف عن وطن
يهاجر في الظلام
وعن سنين من رعاف
و اختناقات عتيقة
مرت بقربي كل أسفار اليهود الهاربين
إلى المنافي
وكنتِ الطور
فوق الرب كنتِ
وكان الكفر ربي
يكتب الأشعار للموتى
الينامون على بارقة الحلم
والأوطان تذبحنا
على كل المعابر
كالمغول
والخيول تفر من هول الصهيل
ليس في النهر سوى أشرعة سوداء
والفستان أزرق
همست أسماكها للطائر الملون
أعبر للمحار الأحمر
التابوت ممتد إلى ضفتنا الأخرى
كجسر من لهاث
كنا مساكين
وكان القسُّ سجّان الحقيقة
وكانت قبلتي تنمو على نهدٍ
مبارك لا ينام
كرأس البندقية
نحن فيكي أيا بلاد العهر
عهرٌ
واصفرارات تكنَّز أمنياتٍ
وكرومٌ من مطر
سحقَ السَّحاب
وعِقد الخَـلق منفرط
على جيد السماء
دعونا نضاجع العري
كي نلد الحياء
دعونا فالسلالات استفاقت
والبواخر نائحات حرملية
أكتب ...
فإني ربكَ الزاني
وصياد النساء
إقرأ ...
فإن الموت أغنيتي
ومرارة الأشلاء
من ألف صمتٍ كنتُ
والحلم اشتهاء
من ألف قحط عدتُ
والرؤيا خواء
وحيداً أرسم الجمر
في رحم البغاء
وحيدةٌ أنتِ في جسدي
ترانيم ابتلاء
وحيدةٌ أحرقت سفني
فبتُّ بلا نساء
وكنتِ وكنتُ
على الشجر المياسم
وافتراءات اللقاء
من صالة الرقصِ أتينا
فكنّـا أنبيــاءَ
الأنبيــاء
وتسألك
عما تحسه في لحظة الحريق
يابائع الكحل البريء
أيها البريق
يامن تنامين على فوهة العطر
ملاكاً من جحيم
هكذا قال لي العراف
وكنت اليوم في الصيف
وكانت شمسه مثل قلاع التوت
واللبن انتظار
وكانت ليلتي مثل حرير الموج
والشعر ذهب
من يرسم الأحلام مثلي بالدموع
من يداري القيظ
وسط الشارع الممتد من بغداد
لعصر النيل
كان الصمت عفريت الخطايا
والسجون امتلأت بالياسمين
قصص نزرعها
فوق جدار الغرفة الجرداء
وسوط العسس اليحنو على ظهورنا
المعشوشبة
مثل خرافات المدينة
أيتها التبتكر الحب
أيا قديستي الحزينة
هنا زرعنا هرماً من برتقال
قلما لونت الشمس
على خديه بالحناء
والخوف معاً
هنا أرى جناحك اليظلل العري
على مئذنتي الخرقاء
أرى سلم رحمة
كذا حدثني العراف عن وطن
يهاجر في الظلام
وعن سنين من رعاف
و اختناقات عتيقة
مرت بقربي كل أسفار اليهود الهاربين
إلى المنافي
وكنتِ الطور
فوق الرب كنتِ
وكان الكفر ربي
يكتب الأشعار للموتى
الينامون على بارقة الحلم
والأوطان تذبحنا
على كل المعابر
كالمغول
والخيول تفر من هول الصهيل
ليس في النهر سوى أشرعة سوداء
والفستان أزرق
همست أسماكها للطائر الملون
أعبر للمحار الأحمر
التابوت ممتد إلى ضفتنا الأخرى
كجسر من لهاث
كنا مساكين
وكان القسُّ سجّان الحقيقة
وكانت قبلتي تنمو على نهدٍ
مبارك لا ينام
كرأس البندقية
نحن فيكي أيا بلاد العهر
عهرٌ
واصفرارات تكنَّز أمنياتٍ
وكرومٌ من مطر
سحقَ السَّحاب
وعِقد الخَـلق منفرط
على جيد السماء
دعونا نضاجع العري
كي نلد الحياء
دعونا فالسلالات استفاقت
والبواخر نائحات حرملية
أكتب ...
فإني ربكَ الزاني
وصياد النساء
إقرأ ...
فإن الموت أغنيتي
ومرارة الأشلاء
من ألف صمتٍ كنتُ
والحلم اشتهاء
من ألف قحط عدتُ
والرؤيا خواء
وحيداً أرسم الجمر
في رحم البغاء
وحيدةٌ أنتِ في جسدي
ترانيم ابتلاء
وحيدةٌ أحرقت سفني
فبتُّ بلا نساء
وكنتِ وكنتُ
على الشجر المياسم
وافتراءات اللقاء
من صالة الرقصِ أتينا
فكنّـا أنبيــاءَ
الأنبيــاء
رائع .... خصوصا دلالة النهد المتدلي
ردحذفتشير الى الفوقية والخصوبة
العطاء والتجلي
والجمال
والكمال
والروعة
والاغراء