الأحد، 17 يونيو 2018

تلك التي حين قلت لها احفظ رقم قبري بكت
ورمت شعرها في المغيب
وكان الجنوب أبي الذي لن يعود
وامي نخلة قطعت رأسها كي يستتب الخلود
في جيبي شمعة واخشى عليها افتعال الضياء
ورغم قساوة هذا الظلام أحبك قلت ..
وكان على صدرك الأيسر خمس طلاسم من لازورد
تماما كما رقم قبري ، ضحكت ورمت شعرها في الغياب
وكان التراب على ثوبها أسود كما قهوة للعزاء
وكان أبي قبلة في مهب الشتاء
على مقعد تنتظر بين كمنجات صيف سيأتي بحزن جديد
#أكاديوس

هناك تعليق واحد:

  1. يا لأقدار الكاتب إنه لا يتخلص من قيود حياته إلا بقيود خياله ولا يلبث أن يضع ثيابه من الليل حتى يلبس ذاكرته من النهار وكأنه لا يستطيع أن يبقى عارياً أبدا والا تآكل جلده

    ردحذف