أكاديوس
وجع ...
وللطيور زعانف تصطك
حين تلامس الوجع
أسرار نافذة
ستحضن انتحارك
في ربيع التوريات
وبين فراتك الغاوي
وبين سريرك الخاوي
تموت الأغنيات
قفص صلبوك فيه
وأنت وغد من بلاد أزهقت
عرصاتها
في شهقة من أمنيات
سيل يجرح باقة الصبر
يقطعني مسافات من العطر
ويودعني احمرار
تمر تحت ضوئك أيها القمر
اليدلي كل مشانق
السهر العليلة
بي وبالعبرات
سلام قال أيها الرب اليجرد
كل أسرار الطفولة
ثم يزرعها مدناً من العهر المقدس
في صليل الجلدات
كنت فيكم عابداً نزقاً
ولم أدلي بحبل وسط بئر
وكان يوسف زاني الكتب المقدسة
الينوء بحمل الترهات
هاتِ كفاً من اشتهائك
واستلي عليكِ خطيئتي
عنفوان شروري
وجريرتي
وانثري تفاحك اللعوب
فوق كيان مرارتي
أنت أنثى ذاب فيها
كل سديم ألحاني
وذابت في مراثيها حضاراتي
إيزيس ...
أيا ابنة القمر الحزين
هاجري لي
وامنحيني قبلة الحب الأخيرة
واتركي لي بعض عهر الرب
كي لا أتوب
واكتبيني فوق خصرك
آية لا تستحي
وغلالة من إصبعي
ومراكباً تلد الجنون
يا نبي قصائدي
قد خنتني فإليك سكيني ونحري
وإليك كل البحر
والبحر افتتاني
وإليك كلك
وأنت سجاني
وإليك وحيك
يا من كنت قرآني
أنجزت مصحفك البليغ
بغزير دمي
ودمعي
ثم ألواني
مازلت موتي أيها القمر الكسير
فانقش فوق قلبك
ظل قبري
فذاك جحيمك
ثم قرباني
*